في ثلاثينيات القرن العشرين، كان لعلم الساعات الراقية جمالية فريدة. كانت هذه الفترة تمثل عصر الأناقة المدمجة، حيث كانت الساعات، على الرغم من صغر قطرها، تتميز بسماكة كبيرة نسبيًا. وقد جعلت قابلية ارتداء هذه العلب، والتي أتقنها مصنعون مثل Patek Philippe وVacheron Constantin، الساعات مرغوبة بشكل لا يصدق بعد مرور قرن تقريبًا. ومن بين هذه القطع الرائعة، تأتي قطعة فاشيرون كونستانتين من عام 1936، كواحدة من أكثر القطع تميزًا في فئتها على الإطلاق. وبعيدًا عن حالتها المذهلة، فإن ما يميز هذه القطعة بشكل لافت هو موضع تاجها. يتوضع تاجها بين عروتين علويتين، مما يحافظ على التصميم المثالي للعلبة المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط. تعد هذه القطعة العتيقة، التي تأتي مكتملة بمقتطف رسمي من الأرشيف، ببساطة أعجوبة. إنها نادرة، نقية، ومخدومة حديثًا، مستعدة للعثور على منزل جديد يقدر قيمتها الفريدة.